“لماذا المبدعين؟”

وكم مبدعين لم يتم الاهتمام بإبداعهم.. فتحول هذا الابداع من نعمة إلى نقمة فعملوا بالتزوير والنصب والاحتيال. قد تم توظيف إبداعاتهم بطريقة خاطئة ولم تُمد لهم يد العون المناسبة لتحقيق أحلامهم وابداعاتهم. 

كما نعلم أن الحروب والأزمات تخلق العظماء ومن خلال عمل فريق حلم في مجال التعليم في سوريا لاحظنا وجود أطفال مبدعين وخلاقين لديهم الكثير من الإصرار لتغيير واقعهم ظهروا مع بداية الحرب في سوريا وأصبحوا الآن في عمر الشباب المبكر.

“وماذا بعد؟”

لن يقتصر دور حلم على اكتشاف المبدع وتعليمه وتطويره فقط، بل في المستقبل لدينا القدرة على تمكينه وتأهيله للعمل مع أهم الشركات والقطاعات أو تتمة تعليمه مع أهم الجامعات التي تدعم وتناسب إبداعه، هنا نحقق فائدة مشتركة لكلا الطرفين. وهكذا نحن نساهم في تطوير المجتمع بأكمله.

“وهل مهم حقاً دعم المبدعين؟”

دعم المبدعين لا يقل أهمية عن العمل الإغاثي، فكلاهما في نفس المرتبة من الانسانية
كما نغذي الاجساد يجب علينا تغذية العقول.

بدعمك لحلم أنت تغير من مصير ومستقبل مبدع تعجز عائلته رعاية إبداعه بالشكل المناسب الذي يصنع منه حالة متفردة

والإبداع بحاجة لعناية خاصة ليُصقل ويبصر النور..

مؤسسة حلم هي الوحيدة التي تهتم بتعليم وتدريب المبدع من البداية إلى التمكين نحن نؤمن أن بداية الانجاز يبدأ بحلم، وكل طفل خلق ليكون معجزة